الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية جربة تنتظر حلا عاجلا وجريئا لازمتها البيئية

نشر في  09 جويلية 2014  (15:11)

تنتظر جزيرة جربة حلا عاجلا وجريئا يقضي على مشكل النفايات التي باتت تهدد البيئة وصحة المواطن واقتصاد الجزيرة وخاصة التعايش بيناهلها وتعيش الجزيرة وضعا بيئيا صعبا بسبب تفاقم النفايات بكامل ارجائها وبروز ظواهر سلبية وخاصة المصبات العشوائية وحرق الفضلات بحاوياتها وسط الشوارع والساحات وعلى ارصفة الطرقات لتتحول مدينة حومة السوق  بالخصوص ليلاالى اشبه ما تكون مصبا للفضلات المبعثرة والمحترقة .

وأطلقت مكونات المجتمع المدني صيحة فزع لما الت اليه الوضعية البيئية التي وصفتها بالكارثية في الجزيرة وانتظمت العديد من التحركات والوقفات الاحتجاجية المطالبة بحل جذرى لازمة النفايات والرافضة لاعتماد المصبات العشوائية او لحلول ظرفية ولتتالى بعدها بيانات النخب السياسية والمدنية المنددة بهذا الوضع ازمة النفايات  مخاطر صحية وبيئية واجتماعية واقتصادية اصبحت ازمة النفايات تهدد بأوبئة خطيرة  اذ تحدث الطبيب المختص في الامراض الجلدية الشاذلي بن مسعود بالجهة  عن ظهور امراض خطيرة مثل دود العيون وأمراض جلدية وتنفسية وصدرية افرزها تكدس النفايات وخاصة حرقها وتنذر هذه الوضعية وفق عدة خبراء بتأثيرات على البيئة البحرية والمائدة المائية والإنسان والنبات والحيوان بما قد يودى الى اختلال التوازن البيئي وانعكس الوضع البيئي المتأزم  كذلك  سلبا على التعايش بين اهالي الجزيرة التي دخلت في طور من اثارة النعرات الجهوية وأخرها ما جد من تشاحن بين بلديتي جربة حومة السوق وجربة اجيم على خلفية فتح مصب عشوائي بأجيم وبين منطقة مليتة حيث يوجد مصب عشوائي  وحومة السوق.

 ونال القطاع السياحي نصيبه من تبعات هذا الوضع البيئي الكارثي بجربة  استنادا الى رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار حاتم مجليسي وقد حمل مجليسي في تصريح ل  وات   الحكومة مسؤولية هذه الازمة البيئية الخانقة التي ساهمت الى حد كبير في افشال هذا الموسم السياحي الذى وصفه  بالصعب جدا والبعيد في نتائجه عن السنة الماضية وقال ان متعهدى الرحلات العالميين اوقفوا بيوعاتهم بالنسبة لوجهة جربة معتبرا ذلك  امرا طبيعيا وقد يكون مناسبا حتى لا تتغير صورة جربة كواجهة للسياحة التونسية وكجزيرة ذات صيت عالمي وتفقد مكانتها كلؤلؤة المتوسط الى مزبلة كما هي الان واعتبر مهنيو القطاع من جهتهم  ان الموسم في خطر وان الوضعية التي تعيش على وقعها الجزيرة لا تطاق لحياة كريمة ولا تسمح باستقبال السواح ولا بعيش اهلها فوقها.

المصدر : وكالة تونس افريقيا للأنباء